رئيس التحرير : مشعل العريفي

أحمد الشمراني: لماذا أخفق الحنفوش؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : استهل الكاتب أحمد الشمراني، مقاله في صحيفة "عكاظ"، بتساؤل ، قائلا: يغضبون.. ينفعلون.. يشتمون.. هكذا هو حال المتعصبين، فهل نرمي المنديل..؟!
وأضاف "الشمراني" في مقاله المعنون بـ "لماذا أخفق الحنفوش": كلا، لا يمكن أن نستسلم طالما الأمر مرتبط بقول الحقيقة، (أعني الحقيقة المجردة).

الحكم السعودي
وأشار إلى أنه عاد الحكم السعودي، وطبيعي أن نقدّر هذه العودة ونحتفي بها متى ما رأينا أن هناك ما يستحق الاحتفاء.
وتابع: شخصياً لا مشكلة عندي إن عاد الحكم السعودي أو لم يعد، لكن المشكلة الحقيقية حضرت مع «شكري الحنفوش» في مباراة الحزم والهلال، وأقول مشكلة من باب توصيف الحالة التي كان عليها حال الدولي «شكري»، أعني الارتباك الذي سبب في نهاية المباراة مناظر نسيناها من زمان، ولا شك أن عودة تلك المناظر ليست في صالح «الحنفوش» وزملائه.
شكري الحنفوش
واستطرد الكاتب: لن أدقق في ما اتفق عليه أساتذة التحكيم وخبراؤه في استديوهات التحليل بقدر ما أسأل الحكم نفسه عن سر ارتباكه في نصف الساعة الأخيرة من المباراة..؟!
وواصل قائلا: ثم لا بأس أن أعزز سؤالاً بسؤالٍ آخر معني به صديقي «شكري الحنفوش» الذي بالغ في الدقائق العشر الأخيرة في احتساب أخطاء للهلال على مقربة من خط الـ(18) للحزم، لكن في النهاية كسب الهلال نقطة وخسر الحزم نقطتين..!
لجنة الانضباط
وأضاف: ولم تنتهِ المباراة مع صافرة النهاية، بل كانت هناك مباراة أخرى حكمها لجنة الانضباط، التي لا شك أن أعضاءها رأوا ما رأيناه من اشتباكات وملاسنات بين اللاعبين والأجهزة الفنية، تحوّل فيها مساعد الحنفوش بدر الشمراني إلى منع ملاكمة على الهواء بين جيوفينكو ومدافع الحزم، ليختلط بعدها الحابل بالنابل، ولا ندري بعد تلك المناظر هل ستتدخل لجنة الانضباط أم تسجل القضية ضد مجهول..؟!
قضية أخرى
وقال "الشمراني" : قضية أخرى فجرها حارس الحزم (مالك عسلة) ادّعى فيها أن ثمة من وجه له شتائم من مقاعد احتياط الهلال طالت والدته على حد قوله، وفي هذه الحالة يقول القانوني خالد الشعلان:‏
‏١- يجبُ على لجنة الانضباط أنْ تتدخلَ من تلقاءِ نفسِها وفق م ٢/‏١/‏١٣٣، وتتحقق وتُحقق تجاه ما صرَّحَ به حارس الحزم مالك عسلة.
‏٢- وحال عدم تدخلها فللاعب أو وكيله أو إدارة الحزم حق التقدم بشكوى للانضباط بشأن ذلك وفق م ٦/‏٢/‏١٣٣.
على أنَّه حال عدم صدق اللاعب فللجنة مُعاقبته.
وتابع: السؤال: لماذا دائماً مباريات الهلال هي المحك الحقيقي للحكم على فشل الحكم السعودي، (لم أقل نجاحه)..؟!
واختتم: أخيراً فإن الانسحاب من حياة بعض الأشخاص لا يعني دائماً الاستسلام، بل غالباً يعني أنك صمدت طويلاً من أجل شيء لا يستحق.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up